Breaking News

Sunday 13 December 2015

TEKS DRAMA BAHASA ARAB HUBBUL WATHON

حُبُّ الْوَطَنِ

في أحد الأيّام في مصرى تجتمع سبعة نفر من الإندونيسين الذين يسكنون بمصرى هم يجتمعون في مكتب السفير الإندونيسيّ ليحتفلوا عيد الإستقلال لإندونيسي الثامن وستين. وهم توفيق وزيد وراشدي وأدى وأرلين وفديا وبريرة
وفي ذلك المكان هم يعاورون
توفيق     : الحمدلله أشعر سعادة غامرة لأني أستطيع أن أجتمع مع الإندونيسين الأخرين في الخارج.
فديا      : نعم، أنا أشعر كما تحسّ، وأشكر الله لأنني أستطيع أن أسكن هنا مع عمّي لمدّة أشهر وأجتمع معكم.
بريرة      : كيف حال إندونيسيّا ؟ أكون لم أرجع إلى إندونيسيّا منذ أربع سنوات ماضية.
فديا      : إندونيسيّا جميل حقّا، ولا سيّما في القرية التي أسكن في كاجن جوّه برد لاحرّ ولا إزدحام كما في جاكرتا
بريرة      : وأنا قد أشتاق إلى الحالة المزدحمة في جاكرتا (وهي ضاحكة) .
زيد       : أمّا أنا قد أشتاق إلى تاهو وتمفي.
أرلين     : صدقتَ، حنا إذا نُريد أن ناءكل تمفي، فيجب علينا أن نذهبَ إلى السوق الصيني. ونجد الفرّق في الطّعْم             بين تمفي هنا وبين تمفي في إندونيسيّا.
أدى      : قد لقيتُ تاجرَ الخبز الصّيني في اليوم الماضي، عندما عرف بأني إندونسي فعيُبّر عن رغبته مباشرةً لزيادة.               إندونيسيّا مرّة أخرى. فإنّه زارها ثلاث مرّت. المرّة الأولى زار إلى ماوناس. ومرّة ثانية زار إلى تاعكوبان                 فراهو. ومرّة أخرى إلى دييع. وعبّر بأنّه يريد أن يزورَ إلى جبل براماو.
راشدى   : كذٰلك زميلي في نفس الفصل هو دائما يحكيني عن جمال إندونيسيّا. وهو قد زار إلى بالى. وأعجبته                 لِلْغَايَةِ سواحله الجميلة وثقافته الرقية.
فديا      : فأخي الكبير قد سكن بمصرى خمسة عشرة سنة الماضية ولكنّه لم يُرَدْ أن يُبَدِّلَ شعبيّتَه الإندونيسيّة    توفيق     : أعتقد أنّنا هنا جميعا مفترحون ومحبّون ببلادنا إندونيسيّا
(وهذه هي القصّة من الإندونيسين الذين يسكنون بمصرى في برنامج ذكرى عيد إستقلال إندونيسيا)
(وبعد سنتين من رجوعهم إلى إندونيسيا لم يلتقى بعضهم بعضا. ثمّ ينوى زيد ليحقق الجمعيّة في بيته. فهو يكتب (e-mailالدعوة ويُرسلها إلى زملائه بوسيلة
(ففي الوقت المتعين جاء، زملائهم واحدا بعد واحد وراشدى أوّل من يجيئ من زملائه)
زيد          : أهلا وسهلا يا أخي، كيف حالك ؟
راشدى      : أهلا بك، أحسّ بسعادة غامرة لأني أستطيع أن ألقى معكم. أنا في شوق إليكم
(وبعد خمس دقائق فتجيئ فديا)
فديا           : السلام عليكم
زيد و راشدى : وعليكم السلام يا أختي.
راشدى        : هاهي أجمل زملائنا قد جاءت. هل أنتِ منفردة، أين حبيبكِ ؟
فديا           : أه... أنت تستهزئني قد عرفنا بأنا حبيبي مازال يدرس في أفريكة.
(عندما يحاورون، فجاء بريرة)
بريرة           : السلام عليكم  يازملائي أنا في شوق إليكم. أَحُسُّ بسعادة لأنّني أستطيع أن ألقى بكم مرّةً أخرى
زملاء          : وعليكم السلام. ونحن نَحُسُّ كما تحسّين
بريرة           : أسف، أنا متأخرة. الشارع مزدحم جدًّا حتى لن أستطيع أن أركب الجوّالة بسرعة
فديا           : لا بئس قد وصلتُ قبل لحظةٍ أيضًا، والأن الشارع مزدحم جدًّا ولا سيّما الجوّ الأن حار للغاية. على                 فكرة  أين أدي وتوفيق وأرلين ؟
(فجاء أدى في بيت زيد)
أدى           : السلام عليكم أهلا وسهلا. وأنتم قد حضرتم مبكّرين
هم            : وعليكم السلام. نعم، نحن وصلنا قبل الدقائق الماضية
زيد            : جوّالتك جديدة يا أدى ؟
أدى           : نعم، هذه هي اجرتي لمدّة سنةٍ. أنا أُدَرِّسُ في مدرسة عالية
فديا           : سبحان الله ... أنت تمام / ممتاز. ثمّ أين  توفيق أليس بيتك قريب من بيته ؟
(قبل أن أجاب أدى سئال فديا يسمعون صوت السيّارة التي تقف أمام بيت زيد. ومِن تلك السيّارة يخرج توفيق وأرلين. وزملائهما يعجبون)
بريرة           : كيف تجيئان معًا / سويًّا ؟ هل أنتما في علاقةٍ حُبِّيَّةٍ
توفيق وأرلين   : أُدعوا الله. نرجوا أن يكون زفافنا يتحقق
هم            : مشاء الله... هل هذه حقيقة ؟ أمين...أمين
أرلين          : إنشاء الله  (وهي تبسم)

(ثمّ هم يضحكون جميعا. وبعد ذلك هم يقصّون عن أحوال حياتهم بعد رجوعهم من القاهرة. ما أسعدَ لقائَهم)

No comments:

Post a Comment

Designed By Zay Multimedia